نظام هستى ، نظام احسن و اتقن است
نظام هستى ، نظام احسن و اتقن است
احسن بودن عالم را از دو راه مى توان اثبات نمود يكى از راه برهان لم و ديگرى از راه برهان ان .
جناب علامه طباطبائى (قدس سره ) در فصل هفدهم از مرحله دوازدهم نهاية الحكمة از دو راه براى اثبات احسن بودن نظام هستى استفاده فرموده است :
راه اول : واجب تعالى غنى بالذات است كه همه كمالات را حائز است و به هيچيك از افعالش مستكمل نيست . و هر موجودى فعل اوست و براى او در افعالش غايتى خارج از ذات او نيست . و چون حق تعالى به هر شى ء ممكنى علم ذاتى دارد و اين علم عين ذاتش علت ماسواى اوست پس فعل او بر اساس علم ذاتى او پياده مى شود. و كل ماسوا معلوم اويند پس براى حق تعالى به خلقش عنايت است كه هر موجودى را با تمام خصوصيات آن بدون اهمال ، پياده نمايد. (زيرا عدم اهتمام يعنى اهمال كردن ، يا به خاطر عدم علم است و يا به دليل بخل و امساك است كه نه عدم علم را در حريم حق راه است و نه بخل و امساك را در حرم كبريايى الهى جائى ).
راه دوم طريق ان است : و آن تصديق احسن و اتقن بودن از راه شهود آنچه كه در نظام عمومى جارى در خلق ، و نظام خاص جارى در هر نوع و نظم و ترتيبى كه در اشخاص انواع موجود است مى باشد. در هر كلمه وجودى كه تاءمل شود مصالح و منافعى در خلقت آن مى يابيم كه اعجاب انگيز است و هر چه تعمق در آن نماييم منافع تازه اى برايمان مكشوف مى گردد و روابط عجيب آن با عالم بدست مى آيد كه مدهش عقل است و اين حكايت از دقت اءمر و اتقان صنع دارد. تا اينكه فرمايد: و يظهر مما تقدم ان النظام الجارى فى الخلقة اءتقن نظام و احكمه . لانه رقيقة العلم الذى لا سبيل للضعف و الفتور اليه بوجه من الوجوه .
آنچه را كه يافت نشده اند و يا غير تام يافت شده اند به خاطر عجز ماده آن است يعنى مربوط به نقص قابلى در قابليت فيض است نه آنكه فاعل را در فاعليت نقص باشد مرحوم صدرالمتاءلهين رحمة الله عليه در فصل چهارم از فن ثانى جواهر و اعراض اسفار بعد از اثبات هيولى اولى گويد: و بذلك يظهر ايضا ان كل مالا يوجد او يوجد غير تام الخلقة او مع آفة او خلل او فساد فانما هو لعجز المادة و قصورها عن احتمال ما هو اتم و اشرف و افضل مما وقع و بذلك يعلم ان وجود العالم اشرف ما يتصور من النظام و اتم ما يمكن من الفضل و التمام .
در فصل هفتم از موفق هشتم الهيات اسفار فرمود: ان نظام العالم على هذا الوجه اشرف النظامات الممكنة و اكملها و افضلها بحيث لا يتصور فوقه نظام آخر، و هذا الوجه ثابت عند الكل ... فان لمن يقول بالاختيار ان يقول : لا يمكن ان يوجد العالم احسن مما هو عليه لانه لو امكن ذلك و لم يعلم الصانع المختار انه يمكن ايجاد ما هو احسن منه فليتناهى عليه المحيط بالكليات و الجزئيات ، و ان علم و لم يفعل مع القدرة عليه فهو يناقض جوده الشامل لجميع الموجودات . و هذا مما ذكره الغزالى فى بعض كتبه و نقل عنه الشيخ الكامل محيى الدين العربى فى الفتوحات المكية ، و استحسنه و هو كلام برهانى ، فان البارى - جل شاءنه - غير متناهى القوة تام الجود و الفيض .
در نظام احسن كه بر اساس علم عنائى عين ذات حق پياده شده است ، نه در تك تك كلمات وجودى آن تبديل و تحويل راه دارد و نه در روابط آنها با هم مى شود دخل تصرف نمود و نه مى شود مجموعه عوالم غير متناهى را به غير از آنچه كه پياده شده است فرض كرد.
((الذى احسن كل شى ء خلقه )) (سجده /32).
منبع:شرح دفتر دل
بسم الله خیر الاسماء