معجزه قولی

خواص را كه قوه عاقله و متفكره پيكر مدينه فاضله انسانى اند علوم و معارف  بكار آيند . اين طايفه , معجزات  قولى را كه مائده هاى آسمانى و مأدبه هاى روحانى اند طلب  مى كنند , نكته سنج و زبان فهم و گوهر شناسند و مى دانند كه كالاى علم كجائى و چگونه كالائى است  , و به تعبير خواجه در شرح اشارات[ :  ( الخواص للقوليه أطوع , و العوام للفعليه أطوع])  و به قول عارف  رومى :

پند فعلى خلق را جذاب تر          كو رسد در جان هر با گوش و كر

اصولا انسان با حفظ موضوع و عنوان انسان , همان علوم و معارف  و شوق و عشق به آنها و اعمال صالحه و اخلاق حسنه است  , وگرنه سرمايه مادى خاك است  كه بر باد است  چه خود طفل خاكباز است  كه[ : ( التراب  ربيع الصبيان](  عاقل , مستسقى آب  حيات  كمال مطلق است  , چنانكه عارف  , محو در مطالعه جمال حق .

كلام رفيع ميرداماد در قبسات در معجزه قولى و فعلى این چنین است : درباره معجزه قولى فرمايد :

[ ( و بالجمله تنافس الحكماء فى الرغائب  العقليه اكثر , و عنايتهم بالامور الروحانيه أوفر , سواء عليها أكانت  فى هذه النشأه الفانيه , ام فى تلك  النشأه الباقيه و لذلك  يفضلون معجزه نبينا صلى الله عليه و آله أعنى القرآن الحكيم و التنزيل الكريم و هو النور العقلى الباهر , و الفرقان السماوى الزاهر ( الداهرخ ل ) على معجزات  الانبياء من قبل , اذ المعجزه القوليه أعظم و أدوم و محلها فى العقول الصريحه أثبت  و أوقع , و نفوس الخواص المراجيح لها أطوع وقلوبهم لها أخضع]) .

سخن در معجزات  قولى پيغمبر و آل او است  صلى الله عليه و آله , صحابه رسول الله در كتب  سير و تراجم و طبقات  و تواريخ شناخته شده اند , و غرر كلمات  نظم و نثر سنام صحابه در آنها نقل شده است  , كدام يك  آنها در يكى از اوصاف  كمالى و فضائل انسانى كفو و عديل اميرالمؤمنين على عليه السلام مى باشد , و يا لااقل به تقليد او بسان يكى از خطب توحيديه نهج البلاغه تفوه كرده است  ؟ ! با اينكه آن جناب  آن خطب  را ارتجالا در مواضع لزوم انشاء مى فرمود , ديگران با تروى و تأنى بگويند .

الان هزار و چهارصد و دو سال از هجرت خاتم صلى الله عليه و آله مى گذرد , و قبل از اسلام و بعد از اسلام نوابغ دهر كه طرفداران شعب  علوم عقليه و معارف  عرفانيه , و مدعيان مكاشفات ذوقيه , و قلمداران نامور جهانى بودند در همه اطراف  و اكناف  ارض آمدند و رفتند و منشئات

دقيق و جليل علمى و قلمى آنان موجود است  , كدام گوهر سخن شناس به خود اجازه مى دهد كه يك  كتاب  گفته هايشان را هموزن يكى از بندهاى همين يك خطبه نهج البلاغه قرار دهد .

وانگهى حالا مى گويند سطح علوم و معارف  بالا گرفته است  و عصر ترقى و تعالى فرهنگ  است  و ماشاء الله شهوت  تأليف  هم عجيب  اوج گرفته است  , مع ذلك  چه كسى را ياراى آن است  كه به اندازه چند بند همين يك  خطبه توحيديه دم برآورد .

كدام اديب  فنان تواند به تقليد صورت  عبارات  او سخن گويد ؟ !

منبع : انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه