علامه عارف:

قرآن به نظم طبيعى و سياق عادى عربى مبين
بدون اعمال اصطلاحات صناعى با اعلام تحدى به حدى و به نحوىنازل شده است تا هيچ كس در كنار اين سفره الهى بى طعمه نماند.
قرآن را به صورت طبيعى و سياق عادى عربى مبين ، بدون اعمال اصطلاحات صناعى ، با اعلام تحدى طورى نازل فرموده است تا خامل و نبيه ، و عامى و فقيه ، و بدوى و مدنى ، هر يك به مراتب خود از آن بهره برند و هيچ كس در كنار اين سفره الهى بى طعمه نماند؛ چنانكه تعيين اوقات را به امارات طبيعى - اعنى امر واقعى حقيقى تكوينى - ارجاع فرموده است نه صناعى تا همه كس را بكار آيد، و در عين حال به تعبيرى تاديه كرده است كه معجز هر ذى فن يكفن در صناعت است . فرمود: يسئلونك عن الاهله قل هى مواقيت للناس و الحج ، لذا از عترت مروى است كه الصوم للرويه و الفطر للرويه . مفاد آيه اينكه ترا از هلال پرسند، بگو هلال ميزان اوقات براى مردم است و حج . و فرمود: وكلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل . و ملاك را صبح صادق قرار داده است كه تشخيص آن براى همه ميسور است ، چنانكه از يتبين مستفاد و روايات اهل بيت عصمت و وحى بدان ماثور است ، و تفصيل آن در دروس معرفت وقت و قبله راقم مسطور است . و فرمود:
اقم الصلوه لدلوك الشمس الى غسق الليل و قرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا . اين كريمه ناطق مواقيت پنجگانه صلوات يوميه است كه از زوال شمس از كبد سماء تا انتصاف ليل ظهرين و عشائين را است ، و فجر صلوه صبح را. و فرمود: و هو الذى جعل لكم النجوم لتهتدوا بها فى ظلمات البر و الحر . و فرمود:
هو الذى جعل الشمس ضياء و القمر نورا و قدره منازل لتعلموا عدد السنين و الحساب .

منبع:انسان و قران