توحيد صمدى قرآنى
توحيد صمدى قرآنى
وجود اصل است و مساوق حق است و حق غير متناهى است اعنى اجوف نيست و صمد است يعنى حقيقت واحد به وحدت شخص ذات مظاهر است و بسيط الحقيقه كل الاشياء و ليس بشى ء منها است كه كثرات مقهورند و وحدت قاهر، اين آب است كه (( و من الماء كل شى ء حى )) و آنهاكسراب بقيعه يحسبه الظمان ماه حتى اذا جاء ه لم يجده شيئا و وجده الله عنده وحدت در عين كثرت و كثرت در عين وحدت وحدتى است كه صمد و پر است و پر جز يكى نتواند بود الله الصمد و بسيط الحقيقه جز يكى نيست كه احد قل هو الله احد و كثرت مشهود اعتبارى است و وحدت حقيقى است يعنى در چشم توحيد اهل الله تحقق جميع عوالم غير متناهى لحاظات آن وحدت حقه حقيقه اند كه همه مزايا و مظاهر بلكه تجليات و ظهورات و تطورات و تشئنات او سبحانه اند (كل يوم هو فى شان ) (158) (هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن ) (159) و همه به او قائم اند باضافه اشراقى يعنى روابط آن اصلند كه عين رابطند به فقر نورى و امكان فقرى كه حق مشهود است و خلق موهوم (فاينما تولوا فثم وجه الله ) (160) . و او چون صمد است (لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد) است (( شهد الله انه لا اله الا اللّه الا هو )) و حق تعالى تمام اشيا است به نحو اعلى و اشيا همگى هالك و مضمحل و فانى در وجودند (( و هو هو لا هو الا هو )) در عين حال خالق خالق است و مخلوق مخلوق (( هو سبحانه هو و الاشيا اشيا )) لذا فرموده اند كه ممكن بما هو ممكن هم ماهيتش اعتبارى است و هم وجودش فهو اعتبار فى اعتبار من كان حقيقته دعاوى فكيف لا يكون دعاويه دعاوى و غايت قصواى سالكان اسقاط اضافات و اعتبارات است كه التوحيد اسقاط الاضافات و التوحيد ان تنسى غير الله )) خدا است و شى جز او نيست تا با او باشد (( كان الله و لم يكن معه شى و هو الان كما كان )) بقدر نيستى تو هستى حق ظاهر مى شود. نمى بينى كه در ركوع (( سبحان ربى العظيم )) مى گويى و در سجود (( سبحان ربى الاعلى ))
حضرت علامه ما در رساله جعل فرموده اند:ولعمرى ان الوصول اليها من اغمض المسائل التى رزق بها الاوحدى فى كل عصر و كما قلت فى ديوانى :
لما كانت الغايه القصوى فى مساله التوحيد الاصيل العرفانى هى ظهور الوحده احقه الحقيقه (التى هى مستاثره لواجب الوجود الذى هو واجب الوجود من جميع الجهات ) بوحدتها الشخصيه و قيام سلطان العزه فى العيون المكتحله بكحل المعارف الاسمائيه الجماليه و الجلاليه قال الامام الوصى اميرالمومنين على عليه السلام فى المناجاه الشعبانيه : (( الهى هب لى كمال الانقطاع اليك و انرا ابصار قلوبنا بضيا نظرها اليك حتى تخرق ابصار القلوب حجب النور فتصل الى معدن العظمه و تصير ارواحنا معلقه بعز قدسك )) و نعم ما قال الشاعر المفلق الشيخ الاجل العارف السعدى :
|
|
بسم الله خیر الاسماء